Thursday, February 13, 2014

خواطر ساكنه ٢١


في كثير من الاحيان
اجمل لغة ممكن ان يتبادلها اثنين , هي لغة العيون
للعيون رقصة تتبادل خطواتها بتناغم متسارع
نظرة تتبع نظرة تضفي عليها سعادة غريبة
سعادة تأخذ بالتدفق وكأنها تكاد تخرج من العينين
لتحلق في رقصاتها باقاعات دافئة ساحرة.
تخترق برقصاتها الجسد الاخر بدون ملامسة
تقترب لتلمس القلب بدفء غريب
بصمت معبر عن اعظم لغة ممكن ان تستخدم
نظرات تتلاصق بقوة
تنجذب كما تنجذب اقطاب المعادن للمغناطيس
تصبح العيون في لحظة اعظم قوة في الوجود
تصبح لغة التعبير
وتترجم بلطافة حتى لغة الجسد.
تبدأ من خلالها رحلة ابحار في عالم غير ملموس
عالم ساحر
يسحر كل ما يلمسه
عالم تفيض فيه العيون
لتعكس امواجا من الدفء والحنان
غمزات تعكس الشهوة والاسترخاءء في عالم لا يطال
ولكنه فقط هناك محلقا في سماء ليست كالسماء
من تحتها بحر تغمره الاشواق
تتراقص رقصة تلو اخرى
فوق عوالم سحرية
وسط لمسات لرقصات تبدو ابدية
تتناغم مرة تلو مرة مع نظرات تلك العيون مجتمعة
زافة لرقصة خلقت للتو
خلقت لتصنع لحظات سعادة
تتناغم لتصطف داخلة في حافظة الذكرى .
+++++++++++++++++

No comments:

Post a Comment