Thursday, April 3, 2014

انا والوطن ...الوطن وانا .... انا ام الوطن.. الوطن ام انا ...

بينما كنت احاول الهروب من كتابه ورقتي عن ابن رشد . قررت عمل مداخله لما يحدث من اخبار لتحرر الوطن بالمفاوضات وجدت هذه المداخله التي كنت قد كتبتها قبل مده في وقت ازمه دحلان عباس الاخيره ، ولاسباب امنيه داخليه قررت عدم نشرها لكثره خصوصيتها ، ولكن بعد قراءتها الان ، قلت مش غلط ، فما اجمل الامس بالمقارنه باليوم ،للقصه بقيه …...ء


.الكتابه في الضيق كالسياسه، تصبح فن الممكن ويبقى السوال . اي ممكن ؟ 
بينما اتصارع مع ذاتي منذ الصباح برغبه جامحه بالكتابه عن ما يجري من تخبطات سياسيه بالبلد وبين هروب كلماتي بينما تبحث اصابعي عن 
الاحرف على اللوحه
عاده ما اعمل مقارنات بين علاقه اسراىىل وفلسطين واشبهها بعلاقتي بطليقي > انا طبعا فلسطين ، وقد تكون اقرب مفارقه موضوع نفقه الاطفال التي كنت اعتقد باني بالرغم من عدم تحصيلها ساعتبرها وكانها حساب توفير للاطفال سينفعهم في تعليمهم الجامعي . ولان اتفاقيه الطلاق التي خدعت بها ، يمكن كلمه خدعت ليست بالكلمه الصحيحه لاني ربما كما القياده الفلسطينيه عندما وقعت اوسلو ، كانت تعتقد ان اوسلو هي بدايه التحرر ، فانا قبلت باتفاقيه هزيله لاتمكن من نيل حريه حياه في وقت كنت امام الناس ايضا كفلسطين محاطه بعائله قويه من المفروض انها التي تحميني .
قلبت على نفسي مواجع اصبحت واهيه ، فكما فلسطين تحولت من تاريخ الى بضع اماكن هنا وهناك > اخر ما تمسكت به كان مبلغ تقارب على ال ٤٠٠ الف شيكل استمتع في رؤيته على الورق واغضب لاني بجانبه انفقت مرات ومرات ذاك المبلغ في خلال ما يقرب علي العشر سنوات .حتى تفاجآت في يوم ما بان المبلغ وصل الي اقل من ٤٠الف . وما يجعل الموضوع اكثر قربا لحالنا السياسي ان طليقي يحاول مساومتي ودفع المبلغ بالتقسيط ويهددني بانه اذا ما رفضت سيذهب للمطالبه بتقسيطه لعدم تمكنه من الدفع . 
فجاه ومره اخرى يصبح حالي كحال فلسطين . 
وطبعا اجد نفسي “متنحه “ وغاضبه وابدو للعيان ؛كاسره وما حدا بقدر لي”  . 
الموضوع حتى الصباح لم يكن مقاربتي بقصتي باسرائيل > كان موضوع عباس دحلان ، الذي كان اشبه بحياتي الشخصيه بعلاقتي بوالدتي ، وهنا يقع المأزق فان اردت تشبيه نفسي بالرئيس فهي مصيبه وان شبهت نفسي بالدحلان فهي مصيبه اكثر . ولكن من اجل الحق فانني اتعاطف 
مع موقف الدحلان واشعر باني اقرب اليه لو كنت اريد التصرف ولكني لست كالدحلان هنا . فهو ذا نفوذ والامارات وسويرس بظهره 

اما اليوم ولا تزال المفاوضات تجري بالرغم من حرد يمكن كيري ، فهناك من الفلسطينيون من يدافع عن موقف عباس والمفاوضات وكأنه فعلا يحرر فلسطين….فلسطين يا حيف…. فلقد اصبحت فلسطين تتمثل بمفاوضات على اطلاق اسرائيل لعميلها بامريكا مقابل بضع من اسرانا … ،طبعا في خضم هذا السكون المغثي وتوقيع عباس لطلب مشاركات بجمعيات حقوقيه دوليه (عمل بطولي تحرري اكيد) لا بد من اننا ننتظر مفاجأه اطلاق مروان البرغوثي. قبل شهر ونيف كان اكثر ما اخشاه ان يكون اطلاق البرغوثي مقابل التنازل عما تبقى من مراوغات على حبر الوطن ، ولكن الان > البرغوثي صار بمساومه لا تخص الوطن ولكن بضمن العجائب البطوليه اللا منتهيه من مهاترات التفاوض على الوطن سيكون الرغوتي حرا بصفقه تعني الاسرائيليين والامريكيين ، وكان العميل الاسرائيلي في السجون الامريكيه اصبح محور حل القضيه الفلسطينيه .
وطبعا سأتهم بالعماله وعدم الوطنيه ان لم اهلل لاطلاق سراح البرغوثي ،وقبل اللغط اريد ان اووكد ان البرغوثي وكل الاسرى على راسي من فوق > ولكن المفاوضات على الوطن اصبحت مفاوضات على اشخاص ، حتى عملاء اسراذيل في امريكا اصبحوا ضمنهم. 

وسيعود مفاوضونا بانجاز هتافي جديج ، بتحرير وطن حتى خارطته غابت عن حبر اوراق الاتفاقيات . وطن اصبح تصريح دخول ، وتنسيق امني ،ومصلحه هنا واطلاق سراح اسير…وعميل اسرائيلي بامريكا….

وعوده على عود، ومع شخصنه قصتي والاحتلال ، فما جد في قصتي وطليقي ، كما فلسطي والدول العربيه ، جاء يوم هدت فيه موقفا انبل من طليقي تجاهي من ذلك لاقرب المقربين لي ، مما استدعاني لقرار فك الحجوزات عنه ، لان حربي معه كانت حرب حق ، وبعد ضياع الحق لا يبقى الا الحرب من اجل الوجود ، وتيقنت بان وجودي واولادي هو شوكه ليس بحلق طليقي ولكن اخرون…..
ودمتم ودام الوطن ما دام هناك وجود 

No comments:

Post a Comment