لا يزال الهذيان مستمرا
بكل فخر وبلا مبالاة مطلقة اقضي ساعاتي متسمرة امام التلفزيون أشاهد كل ما يمكن لطاقاتي في النظر اللامبالي وتشتت أفكاري بما هو ليس ضروري او ذات مغزى سوى آلتوقف بين الفينة والأخري عند التأمل بصياغة المسلسلات المحبكه بتفشي الشر وانتصاراته اللامنتهيه الا عند شرير اطغى واكبر . وفي استراق للأحداث يعود فيها عساف لواجهة الفيس بوك وبرشلونا تنتشر في دورا وميسي محرر فلسطين الذي تواطأ وصلى بحائط البراق . والوطن متمثلا برئيسه ومرؤوسيه مرة اخرى يحتشد لاستقبال محرريه . والمفاوضات المستمرة بينما نلهو واقفين بالطوابير لمشاهدة ميسي وعساف ، عاجزين متواطئين حتى ان نعترض خارج بعض المهاترات الواهنة التي لا تخترق جدار الفيس بوك . وهتف لتحرر مرسي في المسجد الأقصى ونلوح بهتافات تدين الاحتلال لجرائم لم تعد تقاس مع ما نراه من سفك لدماء الاخ لأخيه ، وقيادة باعت الوطن والقضية وتتناول وجبات رمضانية في امريكا على صك الشرف الفلسطيني ...
ولا نزال شعب يتراوح بين قضية لوطن عاش بداخلنا ، ومواطنه أبعد طموحها تصريح دخول لإسرائيل ... على ذكرى اسري لا تزال اسرائيل تستخدمهم كبطاقة لتنازلاتهم امام وهننا الأعظم ... تساومنا في ما هو لنا ... يتغير مفاوضوها ولا يزال كبير ووحيد مفاوضينا في ملحمة يخطها لنا مرة اخري من كتاب الى فيلم سينمائي قريبا ربما ....
ولا نزال شعب يتراوح بين قضية لوطن عاش بداخلنا ، ومواطنه أبعد طموحها تصريح دخول لإسرائيل ... على ذكرى اسري لا تزال اسرائيل تستخدمهم كبطاقة لتنازلاتهم امام وهننا الأعظم ... تساومنا في ما هو لنا ... يتغير مفاوضوها ولا يزال كبير ووحيد مفاوضينا في ملحمة يخطها لنا مرة اخري من كتاب الى فيلم سينمائي قريبا ربما ....
No comments:
Post a Comment