Thursday, February 13, 2014

خواطر ساكنه ١٠



جلست هنا باحثة عن هدوء
لأشواق باتت تخترقني مشتعلة
تشتعل بلا نيران
اجلس وامامي بحر تعلو امواجه
بحركة تلو حركة
متحكما بنفسه
مسيطرا على مساره
يمنحني امنا رغم علو امواجه
يدفئني رغم برودة مائه
ويحيطني بهدوء بالرغم من كثرة الناس على شطآنه
يضفي حنينا لاشواقي
هدوء لغربتي
يضفي امانا لمخاوفي
وبين الفينة والفينة يشعرني بعبيره يلتف من حولي
يشعرني بانه لي انا وحدي
يفرش رماله لي
تعزف امواجه معزوفات خاصة من اجلي
يكرس سماءه لتكون غطائي
وشمسه لتدفئني
اريدك ان تكون كالبحر لي
تغمرني بعطائك الكبير
اشعر بوجودك كله من اجلي
ان تكون كالبحر حاضنا لي
غامرا لي
تشعرني بانك كلك كالبحر لي
++++++++++++++++++++

No comments:

Post a Comment